مع بزوغ الفجر بهالصباح المجيد منتذكّر قيامتك من بين الأموات يا ربّي يسوع، وفيها زال العالم القديم وتهدّم الغنى الأرضي، وتأسّس عهد جديد، وفيه الغنى الروحي مطرح ما في للمادة مكان.
بس بيبقى في الباعة اللي بيشتغلو عند تجّار الهيكل، واللي ضعاف بالإيمان ومستزلمين للأشخاص ومش مآمنين بإنّك إنت الله القادر على كل شي، وإنت اللي جيت تا تبني مملكة الله بالعالم، وتطرد منّو الشيطان.
وتجار الهيكل عم يكترو بهالايام يا ربّ، عم يزعجن حضورك بيناتن لأنّك بتقطعلن رزقتن.
تعا يا ربّي يسوع، فهّمنا إنّو خطيّة العالم هيّي إننا نعبد المال بدلاً من الله، وعيّنا يا ربّ عا حقيقة ألوهيّتك تا نعرف نمشي الدرب معك لآخر نفس من حياتنا.
/الخوري يوسف بركات/