شو حلو اللقاء فيك يا إلهنا الحبيب، وخاصة اللقاء اللي بتبشّرنا فيه بقيامتك المجيدة بقلوبنا وبحياتنا، متل ما عملت مع تلميذَي عمّاوس كيف غيّرتلن حياتن.
هيك نحنا يا ربّي يسوع، تغيّرت حياتنا وصار إلها معنى لمّن حطّيناك الأوّل بحياتنا، وصرت الاول والاساس بيومياتنا اللي فيها بتكسرلنا حاجز الخوف من المجهول، وبتأكّدلنا إنّك معنا، وحاضر تا تعطينا السلام، بس الأساس إننا ندعيك تا تفوت عا قلوبنا وتتغلغل فيها وتعطيها الحياة بوفرة.
ورغم كل الظروف اللي عم نمرق فيها يا ربّي يسوع، مشروعك لإلنا بعدو قائم، ونورك الإلهيّ وإنجيلك وجسدك ودمك، هنّي الطريق الوحيد لخلاصنا.
تعا يا يسوع، وفوت على قلوبنا أكتر وأكتر، غلغل فيها وإملأها سلام، ومشي معنا الدرب خطوة خطوة تا نوصل للقداسة.
/الخوري يوسف بركات/