قال الرب :
«أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»
(يو ٨: ١٢)
آمنوا بالنور/ إنه ليس إيماناً بنور مادي مخلوق، أو بطاقة كونية مخلوقة روحانية نجذبها بحسب قانون مزعوم للجذب، بل هو نور غير مخلوق أزليّ، عطيّة ونعمة إلهيّة، نور حياة أبديّة، شخص المسيح الإله !
ما دام لكم النور/ هو نور لا يغرب، واجب الوجود، هو هو في الأمس واليوم وغداً، لكن نحن الذين نختار بإرادتنا الحرّة أن نبتعد عنه ونمكث في الظلمة كي لا تنفضح أعمالنا وتنكشف نوايانا !
لتصيروا أبناء النور/ الحياة في النور "صيرورة" يعني مسيرة حياة في التوبة والجهاد ، مسيرة ثبات ورجاء، تنقية وتطهير طاعة للوصايا في التقوى ومخافة الله !
"كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ...
إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ"
(يو ١: ٩-١٢)
حقاً !
/جيزل فرح طربيه/