كان القدّيس البار "صفروني سخاروف" فنّاناً رسّاماً متأثّراً بالعلوم الباطنيّة والروحانيّات الشرقيّة التي كانت رائجة في زمنه وما تزال حتى اليوم.
لكنه بعد أن عرف الربّ يسوع ورجع إلى أحضان الكنيسة المقدّسة، تكلّم على ضوء إختباره، عن أنوار مخلوقة قد يختبرها الروحانيون والمتصوفون والأدباء والشعراء والفنّانون والتي إختبرها هو نفسه وإعتقد أنها أنوار إلهيّة : هي نور " العقل" و نور "الوحي الفني" ونور "المعرفة العلمية"، أو حتّى ظهورات نورانيّة هي في الحقيقة ظهورات للأرواح الشرّيرة !
وأكّد أنّها جميعها ليست نور المسيح ، النور الأزليّ المحيي الفائق الوصف الذي يسمو على كل ما هو مادي ومخلوقوالذي يوهب لنا مجّاناً بنعمته !
بالتوبة القلبيّة الصادقة نوهب بنعمتك ملء الحياة، فنحيا في نور حبك بركات تفوق العقل والوصف !