يقول البابا بندكتوس السادس عشر :
أن البشارة بالإنجيل، هي أعظم عمل محبة !
لامني بعض الأخوة قائلين :
ما بالك تتكلّم بإنجيل المسيح تبشر وتعظ وترشد؟؟؟
يا رجل هذا ليس وقتاً ملائماً للبشارة!
الناس مهمومة ومشغولة بأخطار وباء الكورونا بشأن مأكلها ومشربها في هذه الضيقة الإقتصادية التي يعيشونهاوأنت تنادي بإنجيل الخلاص وتحذر من اليوغا وتأمل الوعي الكامل والفانغ شواي والبدع !!!
في الحقيقة أنت تعيش في كوكب آخر !!
أجبت قائلاً :
بالعكس، إنه الزمن المناسب جداًكي يعود الناس إلى الرب بدموع وندامة كي يتوبوا وينقوا قلوبهمكي يحيوا كما يليق بهم كأبناء الله كي يعرفوا أنهم مصونين بعناية الله كي يفرحوا ويكون لهم ملء الرجاء كي يخلصوا ولا يهلكوا !
هوذا وقت مقبول هوذا وقت خلاص !
لأن الرب طوّبنا بصفات الملكوتوأعطانا أن نكون لمجد إسمه شهوداً لحبه، ملحاً ونور كي يجدّد بروحه وجه الأرض !
هذا فرحنا !
/جيزل فرح طربيه/
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا