غالباً ما يساء فهم هذه الآية فتفسر أنه على التلميذ أن يبشّر بكلمة الله كيفما كان وفي كل الأوقات!
مع أنه نقرأ في مكان آخر قولاً للرب:
«لاَ تُعْطُوا الْقُدْسَ لِلْكِلاَب، وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ، لِئَلاَّ تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ.»
(مت ٧: ٦)
"ويقول أيضا: «هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ كَغَنَمٍ فِي وَسْطِ ذِئَابٍ، فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ وَبُسَطَاءَ كَالْحَمَامِ."
(مت١٠: ١٦)
إذن فما هو المقصود؟
ينصح الرسول بولس تلميذه تيموتاوس أن يداوم على البشارة في الوقت الذي يناسبه والذي لا يناسبه، يعني حتى ولو كان متعباً حتى ولو كانت ظروفه صعبة وغير مؤاتية ولديه مشاكل كثيرة، فليبشر على الدوام بالكلمة!
لذلك يعود ويقول له:
"فَاشْتَرِكْ أَنْتَ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ."
(٢ تيم٢: ٣)
إجعلني كالأيائل أركض على التلال
بنشاط وفرح عظيمشَدِّدُوا الأَيَادِيَ الْمُسْتَرْخِيَةَ، وَالرُّكَبَ الْمُرْتَعِشَةَ ثَبِّتُوهَا. (إش ٣٥: ٣)
"ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات"
هللويا!
/جيزل فرح طربيه/