صباحي معك اليوم يا ربّ هوي صباح مليان إيمان ورجا وسلام.
قصّتنا معك ياربّ هيي متل قصّة هالمرأة السامرية اللي التقيت فيها عند بير يعقوب.
ما ممكن للإنسان إنّو ينسى لقاء غيّرلو حياتو.
إنت اللي بادرت تا تلاقي هالسامرية وتدعيها للإيمان وتكشفلا عن حقيقتا وعن سرّا، بس مش كرمال تهينا وتذلّا، لا بل كرمال تصير هيي بذاتا سفيرتك عند أهل السامرة كلّن.
ومتل ما آمنت وتغيّرت هالسامريّة من خلال لقائها فيك، كمان آمن أهل منطقتا فيك من بعد ما عشت بيناتن وعلّمتن كلمتك اللي لمست أعماقن وغيّرتلن حياتن.
ونحنا يا ربّ، متل هالسامريّة، عم تدعينا تا نختبر لقاءك وحبّك، مش بس بأورشليم، ولا عالجبل، ولا بالكنيسة، لا بل متل ما قلتلنا بالروح والحق، باللقاء الشخصي فيك، بكل مكان منكون فيه.
لانّو كل ما منسلّمك ذاتنا، كل ما بتكشفلنا سرّ كلمتك وقوّتا ومنصير رسلك بمجتمعنا.
/الخوري يوسف بركات/