مع متى العشّار اللي دعيتو تا يكون من رسلك ال١٢، بصبّحك يا الهي الحبيب.
مع دعوتك لمتى العشّار، اللي كان ياخد من العالم ضرايب ويتعامل مع العدو الروماني بهيداك الوقت، بتأكّد، يا ربّ، انّك جيت تا تخلّص الناس كلّن.
بهالوليمة اللي عملا عا شرفك متى العشّار، اللي كان ياكل مال الناس، وبدخولك عا بيتو وجلوسك عا مايدتو، ومشاركتك لإلو السهريّة، بتأكّد، يا ربّ، انّك ناطر تا تفوت عا قلوبنا تا تعطينا الخلاص من خطايانا.
ولمّن ترك متى حياتو الماضية، وكل شي فيها من مال وغنى وترف وغلط وتسلّط، ولحقك لأنّو شاف فيك كلّ اللي عم بيفتّش عليه، بتأكّد، يا ربّ، إنّو وين ما رحت، وشو ما عملت، وكيف ما برمت، رح لاقي ملجأي عندك، وفيك وحدك فرحي وسلامي.
يا اله الفرح والسلام، انت اللي اخترتني تا كون رسولك بين الناس، عندك بلاقي راحتي.
ومنّك بستمد القوّة تا اثبت برسالتي مهما قويت عليي عواصف التجارب.
/الخوري يوسف بركات/