مع زكريا الكاهن الجليل بسبّحك يا ربّ بأعذب الحان المجد والاكرام.
من بعد ما تحنّنت يا ربّ عا زكريا وأليصابات، وعا شعبك، بولادة يوحنا، بينفتح لسان هالكاهن الشيخ وبيرتلّك نشيد نابع من قلبو تا يمجّدك فيه ويشكرك عا كل نعمك وعطاياك، وبالأخص تا يعظّم إسمك بحياتو ويأكّد للعالم حضورك بين شعبك.
ومتل ما عاش زكريا هالتسعة أشهر بصمت تا يولد معك إنسان متجدّد بروحك القدّوس، علينا نحنا كمان نعيش هالصمت الداخلي، بظل الأزمات اللي عم نعيشا، تا نعرف ونتأكّد متل زكريا إنّو إذا بدنا ياك الأساس بحياتنا، بدنا نسلمك حياتنا بكلّيتا ونحنا متأكّدين إنّك ما بتتخلّى عنّا، لا بل عندك مشروع لكل واحد وواحدة منّا نعكس فيه حبّك لكل إنسان منلتقي فيه.
بصمتو زكريا عاش حالة إنتظار وترقّب ولادة إبن من بعد شيخوخة، وكمان عاش حالة تأمّل برحمتك اللي ما إلها حدود.
ونحنا بدورنا، هل عم بيكون عنا ملء الثقة برحمتك علينا وحضورك الدايم معنا؟
/الخوري يوسف بركات/