صباح المحبّة والشوق هوّي صباحي معك يا ربّي يسوع.
عم بتبيّنلنا يا ربّ، يوم عن يوم، إنّو وحدو اللي بيحبّ بيعرف ينطر.
وهالإنتظار هوي زمن تحوّل وتبدّل، والتحوّل ما بيكون إلاّ بالصلاة والتأمّل والشوق.
وتا نعيش هالإنتظار، إنتظار ولادتك بالجسد وبقلوبنا، دعوتنا إنّو نحضّرلك قلوبنا، وبيوتنا، وعائلاتنا، ومجتمعنا ووطننا، تا نستعد، بكلّ لحظة، لمجيئك، بالرغم من الظروف الصعبة اللي عم نواجها من كل الميلات.
ومتل ما كان إيليا ، برسالتو، بيرمز لبداية تحقيق مضمون إنتظار الخلاص فيك يا رب وبداية حلول الملكوت عالأرض، إجا يوحنا المعمدان وصار، برسالتو، علامة لمجيئك، من أكتر من ٢٠٠٠ سنة.
ومتل ما كان لإيليا النبي وليوحنا المعمدان ولكلّ الأنبيا، دور بالتحضير لمجيئك عا أرضنا، عنّا نحنا كمان دور نلعبو تا نكون، بحياتنا معك وبأفعالنا وأقوالنا، علامة حبّك وحضور ملكوتك بالعالم.
/الخوري يوسف بركات/