بصبّحك اليوم يا ربّ، مع يوحنّا المعمدان اللي وصفتو بإنّو اعظم مواليد النساء.
بسمعك يا ربّ عم بتشبّه جيل اليهود، وجيلنا والأجيال كلّا، بالصبيان الضايعين، لأنن دايما عم يتذمّرو وما عاجبن شي، لا حارّين ولا باردين.
لا بيفرحو مع الفرحان ولا بيحزنو مع الحزنان.
لا قبلو الأنبيا ، ولا يوحنا ولا حتى رح يقبلوك.
والحكمة اللي عشتا يا ربّي يسوع، بالرغم من عدم فهم الناس لإلها، إن كان عن قصد او عن غير قصد، بتدفعنا تا ناخد قرار واضح وصريح بحياتنا.
وهالقرار الحكيم بدّو يبيّن بأعمالنا وأقوالنا، لأنّك شدّدت على المعرفة من خلال الثمار.
أملنا ورجانا، يا ربّ، انّك تفوت عا عالمنا الداخلي وتشيلنا من ذاتنا، وتدخّلنا عالمك، تا نسمع كلامك ونحملو بحياتنا، ويكون نهج وطريقة لقداستنا.
وهيك منكون تلاميذك عم نعرف ننشر عطر كلمتك، ونحملك بقلوبنا وبعيوننا وبقلوبنا لكل انسان منلتقي فيه، وكلّ هدفنا هوي خلاصنا وخلاصو.
/الخوري يوسف بركات/