صباحك كلّو سلام وأمان يا ربّ رغم غياب السلام والأمان بهالبلد لبنان وخصوصي بهالفترة.
ببداية هالنهار بسمعك يا رب عم تدعيني تا ما كون شاهد زور متل ما كانو الفريسيين شهود وشاركو بأخطاء آباؤن وأجدادن.
أول شي عم تدعيني لإلو بهالنهار هوي إنّي ما إمشي بطريق الغلط ولا وافق عليه.
دعوتك لإلي إني ما أحسب حالي أفضل من غيري لأنّو التكبّر ما بيجبلي السعادة.
عم بتقللي إنو ما لازم عيش مسيحيّتي عالهامش وأبرم تا لمّع صورتي قدّام الآخرين ولو عا حساب علاقتي فيك لأنّو هالشي بيبعّدني عنّك.
عم تطلب مني إني ما عيش التقوى الخدّاعة اللي بتجذب الناس لإلي، لأنو إلك وحدك اللي لازم نميل.
عم تدعيني، يا رب، تا أترك مجدي الشخصي بالعالم وأبرم ورا مجدك تا أقدر جيب الناس صوبك ويعرفوك إنّك إنت أساس حياتنا ورسالتنا.
/الخوري يوسف بركات/