باليوم الأوّل من التسعاوية اللي عم نتحضّر فيها لمجيئك عاهالأرض بالجسد، بسبّحك وبمجّدك يا ربّي وإلهي يسوع المسيح.
بشوفك اليوم واصل مأخّر عالعيد، والشعب كلّو منقسم، والاضواء مسلّطة، مش عا شخصك اكتر منو عا تعليمك اللي بدّك تعلّمو.
لأنّو تعليمك اقوى بكتير من تعليم الفرّيسيين اللي ما درست بمدارسن وهيدا الغريب عليون.
ومتل ما كانو الناس مدعوّين تا يفهمو إنّو تعليمك هوّي إلهي ومش بشرّي، وإنّو مبني بأساسو عالمحبّة المطلقة بين البشر والله وبين البشر وبعضن البعض.
هيك دعوتنا، اذا حقيقة بدنا نكون ابناء الايمان وابناء الكنيسة، علينا انّو نتقبّل تعاليمك ونتأمّل بكلامك كل يوم، ونتّحد فيك، تا نحمل رسالتك يا ربّ للعالم.
هيدا هوّي منطق وجوهر الارسال اللي عشتو يا يسوع مع تلاميذك، واللي عم تدعينا انّو نعيشو من خلال اقوالنا وأفعالنا بحياتنا اليومية مع كل انسان.
/الخوري يوسف بركات /