بصبحك يا رب صباح مليان من خيراتك وبركاتك.
شو في فرق يا ربّ بين هالحرس البسطاء اللي تلذّذو بكلامك من بعد ما سمعوك وقتا كانو رايحين يقبضو عليك، وبين اللي بيدّعيو المعرفة والعلم والمتحجّرين بمواقفن اللي رافضة حقيقتك واللي كان عندن حكم مسبق عليك.
بس بيجي نيقوديموس وبيعطي الملاحظة لكل اللي كانو عم بيدينو يسوع إنو لازم ينفتحو عا كلّ إنسان مين ما كان يكون ولو كان رأيو بيخالف آراءن.
بعرفك يا رب عم تحكينا نحنا كمان وتعطينا الملاحظة بلسان نيقوديموس تا نكون رحومين مع إخوتنا وما نتطلّع عا أخطاءن وما ننبذن.
بتدعينا يا رب إنو ننبذ الخطيّة ونرأف بالخاطي، وما ناخد كلام من هون ومن هون ونتبنّاه من دون ما نتأكّد منّو.
ولو حتّى تأكّدنا لشو نشهّر بغيرنا.
هون بيبيّن إيماننا، بمواقفنا وبتصرفاتنا، إذا عم نكون أحرار فيك يا ربّ من الأحكام المسبقة ومنفتحين عالكلّ بالتقبّل وبالخدمة وبالشهادة.
/الخوري يوسف بركات/