ما في اجمل من إننا نوعا عا كلامك المليان حياة يا ربّي يسوع.
بس كلمتك يا ربّ، عا قد منّا قويّة وصادقة، ما كانو يتقبّلوها الفريسيين والكتبة، لأنّها كانت تفوت عا صميم قلبن وفكرن وضميرن وتوعّيلّن ياه تا يرجعو يصوّبو معرفتن فيه ويقتنعو انّك الله اللي تجسّد بيناتن.
وهالشي ما انتسى بإيّامنا.
ياما بأوقات كتيري نحنا كمان، منكون متل هالكتبة والفرّيسيّين، منسكّر دينينا وعيوننا، ومنحجّر قلوبنا عا كلامك لأنّو رح يمنعنا إنّو ننجرّ للخطيّة اللي بتخلّينا نتلذّذ فيا مؤقّتا، بس ما بتعطينا راحة وسلام، وبتعيّشنا بقلق وتعب دايمين.
ياما كتير من الأوقات منفكّر حالنا مالكين الحقيقة ومننسى، أو بالأحرى منتجاهل ومنتناسى، إنّك إنت الحقيقة لأنّك كنت عم تعمل مشيئة بيّك السماوي.
يا يسوع، بدنا نكون معك، نعمل مشيئتك، ونتّحد فيك، ونحبّك، ونكون أمينين لإلك، هيك منوصل تا نعيش الإتحاد فيك.
/الخوري يوسف بركات/