بهالصباح المليان من رحمتك، يا ربّ، بسبّحك وبمجّدك.
شو هالقدّيس العظيم، مار يوسف، اللي كان، يوم عن يوم، حاططك يا الله هدف حياتو ونور لطريقو.
شو هالقديس المطيع، مار يوسف، اللي ما بيخبّرنا عنّو الإنجيل مرّة إلّا ومنشوفو هالرجّال اللي ما كان عم يتصرّف إلّا بوحي من إرادتَك لإلو يا ربّ.
شو هالقدّيس المطيع، مار يوسف، اللي فهم الأحداث اللي كانت عم بتصير، وقريها صح وفهم الأحلام اللي كان يحلما عا ضوء مشروعك الخلاصي وكان مليان ثقة بإنّو كل شي رح بيكون لخير كل مين بيحبّك يا ربّ.
شو هالقدّيس الغريب، مار يوسف، اللي بيعلّمنا نفهم إرادتَك يا ربّ من خلال أصغر الأمور اللي بتصير معنا بالحياة.
ونحنا يا ربّ، شو حلو ومهم إنّا ناخد هالقدّيس الصامت، مار يوسف، قدوة ومثال لإلنا بالحياة من خلال صمتو وإصغاءو لكلامك والعمل بمشيئتك ونطلب شفاعتو بوقت الصعوبات اللي بتعترضنا.
/الخوري يوسف بركات/