صباح الفرح والطفولة البريئة هوي صباحي معك اليوم يا ربّي يسوع.
بهالأحد المبارك، من ميلة بتأمّل بهالفرحة اللي كانت مرسومة عا وجّ مريم ويوسف لمّن كانو شايفينك عم تكبر كإنسان بالقامة والنعمة والحكمة قدّامن.
ومن ميلة تانية، بتأمّل بلهفة الضياع اللي عاشوها مريم ويوسف وقتا ضيّعوك قبل ما يلاقوك بالهيكل، عم بتعلّم المعلمين، ببيت بيّك.
ونحنا هيك يا ربّ عم منعيش هالحالتين دايماً بحياتنا، بس الضياع بيكون هوّي المسيطر.
كتير من الأوقات منحسّ حالنا عايشين بالسما وخاصّة لمّن بتكون أحوالنا منيحة، وصحّتنا جيّدة، وشغلنا ماشي.
بوقتا بتكون فرحتنا كبيرة كتير.
بس لما بتبلّش تسكّر بوجّنا، ونشرد بهموم هالحياة، منصير نضيّع ونلومك عا كلّ يللي عم بيصير معنا.
اليوم، بشوفك يا ربّ، عم بتأكّدلنا إنّك معنا، حاضر دايماً بيناتنا، وناطر عا بواب قلوبنا تا نفتحلك ياها ونلاقيك فاتحلنا إيديك تا ترجّعلنا فرح سلام أبناء الله اللي بعّدناه ببعدنا عنّك .
/الخوري يوسف بركات/