شو في أجمل من الصباح اللي بيبدا بنورك يا ربّي يسوع.
من البداية عرفتنا يا ربّ، وحبّيتنا بضعفنا، وشلتنا من خطيتنا، وجدّدتنا بروحك القدّوس، ولبّستنا الإنسان الجديد، إنسان المحبّة والفرح والسلام والمغفرة، بإعتمادك من يوحنا المعمدان عا نهر الأردن.
قد ما نشكرك يا ربّ لأنّك صيّرتنا أبناء لألله الآب وأخوة لإلك وهياكل لروحك القدّوس، قليل عليك.
شو عظيم تواضعك يا ربّ لمّن تنازلت، إنت الإله، وصرت إنسان تا ترفعنا لمستوى الألوهة.
شو عظيم حبّك لإلنا يا ربّ تا قرّرت تعيش بشريّتنا بملأا وتتعمّد معموديّة التوبة من يوحنا وإنت منّك بحاجة لإلها لأنّك الله معنا.
بس هدفك كان وبعدو إنّك تكمّل هالمعمودية بمعموديّة الروح القدس والنار اللي بتصيّرنا أعضاء بجسدك الواحد.
ما منقدر إلاّ ما نقدّملك ذاتنا، أفكارنا ، عقولنا، وقلوبنا، عربون شكر لإلك لأنّك إنت اللي بادرت وعطيتنا، وبعدك عم تعطينا، ذاتك زاد يرافقنا بحياتنا معك.
/الخوري يوسف بركات/