صباح الشهادة بالقول وبالفعل هوي صباحي معك بهالأحد المبارك يا ربّ.
شو هالبساطة اللي كان عايش فيا يوحنا المعمدان، بساطة الإنجيل ، قبل ما حدا يبشّر فيه.
كان لابس جلد الحيوان وكان يأكل من الطبيعة، وما كان يحلم ولا يوم إنّو يعيش بقصر أو حياة فخمة.
شو هالتجرّد اللي كان عايش فيه يوحنا المعمدان اللي كان مكتفي باللي بحاجة لإلو من أكل ولبس، وهيدا اللي خلّاه حرّ وشجاع ما بيخاف من حدا، لا من ملك ولا من رئيس، ولا من إنسان، بس كان عندو هالمخافة لإلك يا رب مملّتلو كيانو كلّو وعم بتوجّهو بقراراتو وبخياراتو.
من يوحنا المعمدان رح نتعلّم كيف نكون متجرّدين عن العالم ومغرياتو، وعن ذاتنا وملذّاتا.
من يوحنا المعمدان رح نتعلّم البساطة، بساطة الأطفال اللي مسلّمين ذاتن بين إيدَيك يا بيّنا السماوي.
من يوحنا المعمدان رح ناخد هالشجاعة والجرأة إنّو نوقف بوج الغلط، وما يكون هدفنا إلاّ تمجيد إسمك.
/الخوري يوسف بركات/