مع بداية هالنهار بصبّحك يا ربّي يسوع بالفرحة والبسمة اللي بتزرعن فيي.
بتأمّلك اليوم يا رب انت وعم تدعي تلاميذك الأوائل، صيادين السمك، تا تصيّرن رسلك ويتركو شغلن ويلحقوك بمسيرة مليانة ايمان فيك.
بتأمّل اليوم بطرس واندراوس ويعقوب ويوحنا، اول الرسل، قديش كانت محبّتن لإلك كبيرة تا تركو كلّ شي حتى مصدر رزقن ولحقوك بفرح ومن دون شروط.
بتأمّل اليوم بهالناس اللي لحقتك يا ربّ وكلّن ايمان بقدرتك على شفاء مرضاهن، قدّيش كان عندن هالشوق انّن يلتقيو فيك تا اجو من مناطق بعيدة ويشوفوك ويسمعوك ويقعدو معك.
بس السؤال الي بينطرح، اذا نحنا عم نقبل دعوتك لإلنا ونتبعك متحمّلين الصعوبات والمشاكل اللي بتعترضنا بالحياة مندون ما ننق ونتذمّر.
بهالأسبوع اللي منصلي فيه لوحدتنا كمسيحيين، رجانا انو نتوحّد، بالبداية محليًّا، ونبقى جسد واحد فيك انت الراس والأساس اللي منرتكز عليه.
/الخوري يوسف بركات/