صباح الطفولة البريئة هوي صباحي معك اليوم يا ربّي يسوع.
عظيم انت يا ربّي يسوع!! بتفوت عالأهم بحياة الانسان.
لأنو بوقت اللي كان التلاميذ عم يتساءلو عن مين الأعظم بيناتن، بيّنتلن الحقيقة اللي ما ممكن يتوقّعوها: جبت الطفل وحطيتو بيناتن ودعيتن تا يكونو اطفال.
بس انت يا ربّ ما كنت قاصد الطفولة الجسدية، لا بل كنت قاصد الطفولة الروحية الي بتخلّي الانسان يفوت بعلاقة بريئة معك ما فيها مصلحة ولا تجارة.
علّمتنا يا ربّ بالحركة قديش الطفل مميّز، وميزتو إنّو يتقبّل كل شي بيعطوه ياه اهلو، شو ما كان، حتى لو كان سمّ او دوا او اكل لأنو عندو هالبساطة، والأهم من هيك عندو كامل الثقة فيهن.
ونحنا يا رب بعلاقتنا فيك منعرفك بيّ حنون ما بتعطينا الا اللي هوي لخيرنا.
لهيك نقّيتلنا الطفولة اللي هيي الضمانة الوحيدة تا نحصل عا يللي بينفعنا، ولهيك نحنا رح نختار نمشي بهالطريق تا نقدر نكون معك بالملكوت لمن بتدعينا.
/الخوري يوسف بركات/
#خدّام الرب