مع سمعان الشيخ وحنّة النبيّة بصبّحك بهالنهار اللي منعيّد فيه عيدن يا ربّي يسوع.
قدام التقوى اللي كانو عايشين فيا هالانسانين، ويننا نحنا من تواصلنا معك يا ربّ؟
قدام حضورن الدايم ببيتك، ويننا نحنا من علاقتنا فيك يا الله؟سمعان الشيخ البار استمتع لمّن حملك عا ايديه يا رب، ونحنا قادرين نحملك بقلوبنا؟
حنة النبيّة اللي تركت الدني وما فيها وتكرّست لالك بعد ما ترمّلت، ونحنا اللي بحالتنا الطبيعية عنّا هالهمّ اننا نكرّسلك ذواتنا؟
قدام تواضعك اللي ما الو حدود، لمّن خليت حنّة النبيّة تحملك، وانت المرفوع عا مراكب الكاروبيم، ومش بس تحملك وكمان تباركك، نحنا عم نخليك تدخل عا حياتنا وتباركا تا تكون اعمالنا واقوالنا تمجّد اسمك؟
ونحنا كتلاميذ لإلك يا ربّ، رح نحاول بكل قدرتنا انّو يكون عنّا طهارة امنا مريم العدرا اللي حملتك بأحشاءا، ورجاء حنّة النبيّة اللي تنبّأت بإيمان عن مجيئك بحياتنا وبمجتمعنا.
/الخوري يوسف بركات/
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا