بسبّحك وبمجّدك بهالصباح المبارك يا ربّ السما والأرض.
بسمعك يا ربّي يسوع، هم تعطي تلاميذك، وعم تعطينا من خلالن، درس كتير مهم بالحياة معك وبنمط العيش بحسب تعاليمك.
وانت اللي جيت تا تكمّل الشريعة والأنبيا ومش تا تنقضا، حذّرتنا مس بس من اننا نوقع بالخطية، لا بل من الاشيا اللي بتمهّدلنا الطريق تا نوقع بالخطية وهنّي، متل ما سمّيتن، الزنى والنظر واللمس والطلاق والحلفان.
وما اكتفيت يا ربّي يسوع انّك تحذّرنا منها، ولكن عطيتنا العلاج تا ما نوقع بالخطية لمن قلتلنا "صحيح انكن سمعتو من الانبيا بس انا رح قلكن..." وكنت جازم بموضوع الحقيقة والكذب فعلّمتنا نكون ثابتين بمواقفنا معك وقت اللي لازم نقول نعم نقولا بعقل، ونكون جريئين برفضنا للغلط ولو كان بدو يكلّفنا غالي.
هيدي هيي الصورة اللي عبّرتلنا عنها بقلع العين وقطع الإيد اذا كانو سبب عثرة وممكن يودّونا للخطية وللهلاك.
وهيك فينا نرجع لألك يا ربّ تا نقلك متل بفعل الندامة: رح نقصد اننا نهرب من كل سبب خطية اللي بتهلكنا.
/الخوري يوسف بركات/
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا