بصبّحك يا ربّي يسوع صباح العطاء بلا حدود.
هالعطاء اللي اخدناه منّك يا ربّ انت اللي ما بخلت علينا بشي لا بل عطيتنا ذاتك بكلّيتا.
وهالعطاء ما فينا نحصل عليه اذا ما عشنا المحبّة اللي حبّيتنا ياها تا افتديتنا عالصليب.
وبهالمحبّة الحقيقيّة تجلّت حقيقة الحب الثلاثي فيك: حبّ الله الآب الك يا يسوع وحبك انت الله الابن لبيّك السماوي بعلاقة مغلّفا الله الروح القدس.
وهالحقيقة بتدعينا اننا نعيشا معك من خلال الفقير المحتاج للمسة حبّ وحنان ورحمة منّا.
ولعازر اللي حكيتنا عنّو اليوم عم نلتقي فيه بيومياتنا وياما كتير من الاوقات عم نكون هالغني الجاهل واللامبالي، ما عم نعطيه هالاهتمام اللي بتطلب منا انو نحسسو فيه.
وياما وياما انانيّتنا بتطغى عا حياتنا وبيصير فعل الخير منّا يا تشاوف يا استعباد يا استغلال حتى بزماننا الحاضر.
اليوم عم بتوقفنا عند ضميرنا تا نتخطى الحواجز اللي بتمنعنا اننا نشوفك بالمحتاج.
/الخوري يوسف بركات/
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا