ببداية هالصوم المبارك، ومع رش الرماد عا جبيننا، منقلّك يا رب إننا نحنا منك جينا ولعندك رح نرجع.
ومع بداية هالصوم المبارك منتذكّر كلامك يا يسوع اللي بيشجّعنا تا نكون عم نعيش معنى الصوم الحقيقي عن المآكل والمشارب، وبالتالي عن كل شي بيبعدنا عنك، كتعبير عن حبنا إلك.
بالصوم المبارك منكتشف إننا محدودين ومخلوقين، وإنّك إنت وحدك يا ربّ المُطلَق وإنت الخالق.
بهالصوم المبارك بدنا نتعرّف عليك أكتر وأكتر ونفتح علاقة حب معك.
بدنا نعيش خبرة جوع البطن تا نقدر نوصل لجوعنا لإلك يا ربّ.
وهالجوع الصيامي، اللي بيكشفلنا طبيعتنا البشرية المحدودة، عم يدفعنا تا نعرفك أكتر ونعرف إنو من دونك ما منقدر نعمل شي بحياتنا لأننا منّك حياتنا وإلك كمان رح بتكون يا إلهنا الحبيب.
/الخوري يوسف بركات/
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا