مع كل شروق للشمس، ومع كل طلعة ضو بسبّحك وبمجدك يا رب السما والأرض.
عظيم إنت يا رب! ما ممكن تشوفنا نحنا ولادك وما تنبّهنا من الضياع بمتاهات هالعالم الزايل.
كتار اللي بيستهونو العيشة بهالهالم وملذاتو وبيلحقو معلمين بيعطوهن لذّة مؤقّتة، بينما الحياة معك يا ربّ، ولو فيها كتير من الصعوبات، بتقبى الأحلى والأغلى، وفيها سعادة داخلية ما بتنوصف.
العالم وشهواتو، عالم البغض والحسد والنميمة والحقد واللتلتة، زايل يا ربّ وثمارو عقيمة بالنهاية وعذاب أبدي.
بينما عالمك يا رب، عالم المحبة والمسامحة والمغفرة والتواضع والكلمة البناءة، إذا عشناه متل ما عم تطلب منا نعيشو، فثمارو رح بتكون فرح وسلام وحياة أبدية معك يا ربّ.
هيدي دعوتنا نحنا ولادك، وعم نحاول ورح نضل نحاول، بقوة روحك القدوس، إننا نعيشك بالعالم.
/الخوري يوسف بركات/
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا