مع هالإنسان اللي منزوي عا حفّة الطريق ومرزول من الناس، بسبّحك يا إلهي الحبيب بصباح هالأحد.
قدّيشك رحوم يا رب وكريم تا تحنّ عالإنسان الضعيف، وقديشو المجتمع ظالم تا يرذلو!
من أكتر من ٢٠٠٠ سنة كان المجتمع، وبعدو لهلق بواقعنا اليوم، عم ياخد محلّك ويصدر الأحكام الظالمة عالناس الضعفا ويتخبى ورا عباية الدين.
ومن أكتر من ٢٠٠٠ سنة، كنت يا ربّ، وبعدك لهلق ورح تبقى للأبد، عم بتأكدلنا بإنّو القداسة بتعدي وبتنتقل بين بعض من خلال الإيمان والأعمال، لأنها هيي وحدا قادرة، بنعمة منك، إنها تطهّر الإنسان من أمراض البرص المعاصر اللي عم نعيشو واللي عم يضرب مجتمعنا وكياننا كلو.
يا ربّي يسوع، لمّن لمست الأبرص فتحتلنا عيوننا تا نفهم إنو كل واحد منا يا رب هوي محور إهتمامك وفرحنا وكرامتنا هني غايتك وبتطلب منا إننا نوثق فيك ونمشي معك.
قوينا تا ما نخيّبلك أملك.
/الخوري يوسف بركات/
#خدّام الرب