بكتير من الأوقات منحسّ حالنا قوايا روحياً وقراب منّك يا رب، بظل هالحالة منلاقي حالنا عم نتجرّب كتير، وكل ما نقرّب منّك كل ما تقوى التجارب.
ومنصير نتساءل قولكن ليش؟ ما نحنا مع الرب، ليش عم يصير معنا هيك؟
والجواب بتعطينا ياه اليوم يا رب، إنو ما نفكر حالنا صرنا قراب منّك وجينا عالقداس وخدمنا محتاج وفقير أو مسنّ يعني خلص لازم نكون مرتاحين عا وضعنا.
هون بيجي دور الشرير اللي، من بعد ما كحشناه من جواتنا، صار هلق بدّو يتمرّد ويحطّ كل قوّتو تا يرجع يتملّكنا بالخطيّة بعدّة مجالات ومن كل الميلات تا يستغلنا بضعفنا البشري ويوقّعنا أكتر وأكتر بالخطيّة.
يا ربّي يسوع، ينبوع المحبّة والتواضع والوداعة، نجّينا من كل التجارب اللي بيحطّا الشيطان قدّامنا، وخلّينا نعيش بأمانة عا امل إننا نثبت فيك.
/الخوري يوسف بركات/