بسبّحك يا ربّ وبمجّدك ببداية هالأسبوع المبارك.
سؤال صعب كتير منسألو لحالنا وما منلاقيلو جواب وهوي : ليش ما قدر تلاميذك يا ربّ إنّن يطلّعو الروح النجس من الإنسان الممسوس؟
بس الجواب عندك وحدك يا ربّ، وهوي انن كانو عم يركّزو عا طاقاتن ومش عا عملك بحياتن وفيهن.
ميشان هيك ما قدرو شفيو هالمريض.
وتا يقدرو لازم يموتو عن ذاتن تا يمتليو منك وتسكب فيهن كل ذاتك الإلهيّة.
وإيمان التلاميذ بيعني تسليمك قلوبن وحبّن وذواتن تا يقدرو يحملوك للعالم وتشفي بواسطتن كل المرضى.
يا ربّنا الحبيب يسوع، أغمرنا بحبّك اللي ما إلو حدود تا تصير إنت وحدك الحيّ فينا، ونحنا منفتخر إننا نقدّمك لكل إنسان منلتقي فيه بجوّ مليان فرح وسلام.
/الخوري يوسف بركات/