صباحك يا ربّ هوّي صباح المحبّة والفرح والحنان.
وصباحك اليوم، يا ربّ، هوّي خاص، فيه طريقة للإستعداد للقاءك.
وهالإستعداد، متل ما بتقلي يا ربّ، فيه تعب، فيه جهد، فيه وعي، فيه عدم إستسلام وفيه سهر.
فيه تعب لأنّو الإنسان المؤمن الناجح بيتعب تا يلاقي ثمرة تعبو ويتنعّم فيها.
فيه جهد لأني إذا بدّي كون معك وعيش إيماني الحقيقي بدّي كون عم جاهد وقاوم التجارب اللي بتعترض طريقي معك.
رح إسعى إنّي ضلّ واعي ومتحصّن فيك وبكلمتك ومتّحد بجسدك ودمك وما إستسلم لا للتعب ولا لليأس ولا للحزن ولا للخطية رغم كلّ الظروف الصعبة اللي بتلفني.
بدي ضلّ سهران عا نار حبّك اللي بيشعّل حياتي بزيت المحبّة والأعمال الصالحة اللي بتليق فيك وبحبّك.
/الخوري يوسف بركات/