ببداية هالنهار المبارك بسبّحك وبمجدك يا ربّ بجمال الطبيعة.
إنت اللي جيت يا رب عا هالدني تا تشفي البشرية كلّا، بشوفك اليوم عم تشفي الناس بواقع إنتمائن اليومي، وبعلاقتن مع الكون ومع إخوتن ومع ذاتن.
هالجموع اللي شفيتن ضلّو معك تا يسمعوك ويتأمّلو بكلامك العذب والمريح، ونسيو حالن من دون أكل لأنن كانو جوعاين لكلمتك.
وإنت اللي ما بتردّ حدا خايب، خدت منن هالجوع وسكبت فيهن حبّك وحنانك.
خدت حياتن الماضية وسكبت فيها حياتك تا تحييهن.
أعطيتن الإفخارستيا لمّن كسرت الخبز ورفعو الفضلات.
وخلّيت تلاميذك يحملو هالغذاء للجموع، ومن خلالن للعالم.
رجانا اليوم إنّك تضلّ عم تعطينا ذاتك وما تبخل علينا فيا، تا نعيشك ونقدّمك لكل اللي منلتقي فيون، وندلّن عليك ونوصّلن لعندك، لأنو عندك الحياة.
/الخوري يوسف بركات/