بسبّحك وبمجّدك يا ربّي يسوع الشافي بهالصباح المبارك.
شو حلو المشهد اللي عم نشوفو: شخصان عميان وتالت أخرس ، جايين لعندك وكلّن ثقة فيك إنّك إنت وحدك القادر على إنّك تخلّصن وتشفيهن من ظلماتن.
ونحنا كمان، متل هالأشخاص، عميان عن معرفتك.
بدنا نشوفك ونتأمّلك ونعيشك.
بدنا نلمسك ونتنوّر فيك لأنّك إنت بصرنا الخارجي وبصيرتنا الداخلية.
بدنا ننتقل بهالصوم المقدّس من أشخاص ارضيين مكبّلين بالخطية، لأشخاص روحيين منتلقين بسفينة إنت قائدا، تا نوصل معك لبرّ الأمان ونتّحد فيك وتنوّر عتمات حياتنا الروتينية.
معك بدنا نكون يا ربّ، تا تشفي لساناتنا من لغة الكذب والنميمة والإتهامات اللي ما إلها طعمة، وتزرع بقلوبنا لغة جديدة ووحيدة: لغة الحب اللي حبّيتنا ياه.
بدنا ننطلق معك تا نشهد عا نعمك بحياتنا ونفتخر بإنتماءنا لإلك يا ملكنا وحبيبنا يسوع.
/الخوري يوسف بركات/
#خدّام الرب