بصباح هالأحد المبارك، واللي فيه عم تردّ البصر للأعمى، بسبّحك وبمجّدك وبشكرك يا ربّ.
بسبّحك عا كل عطاياك اللي ما بتنتهي وما بتنعدّ وأهمّا عطيّة البصيرة اللي فيها منقدر نشوفك بكل خليقتك: من الطبيعة اللي بتسبّحك بمناظرا الرائعة، للحيوانات اللي بتعظّمك بأصواتا، للإنسان اللي مهما كبر بيبقى ابنك الضايع اللي بحاجة لحضنك يستقبلو ولإيديك يلفّوه.
بمجّدك يا ربّ على كل النعم اللي بتنعم فيها علينا. انت اللي بتحبّنا وبدّك يانا نكون قدّيسين بس ملذّات الحياة ومغريات العالم عم تمنعنا من اننا نحقّقلك هالطلب.
انت اللي بتدعينا نسلّمك ذاتنا ونحسّ بالأمان والسلام الحقيقي بس هموم العالم والحياة اليومية عم بتحط غشاوة على عيوننا وتعمينا من اننا نشوفك ونلحقك.
بشكرك يا ربّ لأنّك، رغم كل العمى بقلوبنا، عم بتضلّك حدنا وعم بتنجّينا من الشرّير وقوّاتو.
/الخوري يوسف بركات/