بسبّحك يا ربّي يسوع ببداية هالنهار مع القديسة رفقا اللي عاشت حبّا لإلك لأبعد حدود.
منمجّدك يا ربّ مع رفقا، هالقدّيسة اللي من أرضنا ، واللي تخلّت عن كلّ شي لتكون معك وإلك وحدك.
رفقا هالقدّيسة اللي حبّتك حبّ خلّاها تتغلّب عا كلّ شي وتمشي معك طلوع درب القداسة.
رفقا القدّيسة اللي تعلّمت إنّو بقلب الألم في تعزية وبتعلّمنا كيف نحمل بدورنا التعزية للآخرين.
رفقا القدّيسة بتعلّمنا، من خلال تتلمذا للربّ، كيف نكون، متل مريم أخت مرتا، قاعدين قدّامك يا ربّ ونصغي لكلامك المليان حب وفرح وسلام.
رفقا القدّيسة اللي بتأكّدلنا إنّو القداسة هيي بظروف الحياة العادية بصعوباتا متل ما هيي بالألم.
وبهالنهار بالذات، مندعيك يا ربّ، إنت اللي خدت أمراضنا وحملت أوجاعنا، تا تبارك المرضى فينا متل ما باركت القدّيسة رفقا وباركتلا حياتا تا قدرت حوّلت مرضا من حزن لفرح، ومن موت لقيامة.
/الخوري يوسف بركات/