يا ربّ، كتير من الأوقات عم نضيع ومنخلط بين التجربة والخطية.
ومننسى إنو التجربة مش خطية، متل ما صار معك وقتا جرّبك الشرّير بهاليوم الأربعين من الصوم، لكن قبولاً والوقوع فيا هوي الخطية.
واليوم، بإنتصارك عالشرير وتجاربو التلاتة، بتعلّمنا يا ربّ كيف تبقى عيوننا وقلوبنا متّجهة صوبك طول الوقت وخاصة بوقت التجربة.
اليوم، ومع قرب نهاية الصوم والتحضير لأسبوع الآلام، بتعطينا درس إنّو التجربة هيي مناسبة تا نرجع نحيا معك بعمق ومن دون حدود.
اليوم، عم بتبرهنلنا قديش كانت طاعتك للآب مطلقة ومن خلالا غسّلتنا من خطايانا وبتدعينا اليوم لنسلمك ذاتنا.
مهمّة التجربة، يا ربّ، بس الأهم نعرف نتكل عليك تا نقدر نطلع منها بقوة روحك القدوس اللي بيزرعنا شتلة حبّ بقلبك الحنون.
/الخوري يوسف بركات/