بهالصباح المبارك اللي فيه عم بتحيي لعازر من الموت منسبّحك ومنمجّدك يا ربّ.
لعازر صديقك اللي مرض وزاد مرضو لدرجة انّو وصّلو للموت الجسدي من بعد ما حاربو قد ما فيه. ولمن سائت حالتو بعتتلك يا رب مرتا ومريم الرسول تا يعطيك خبر انّو صديقك اللي بتحبّو مريض وهنّي كلّن ثقة بطلبك الرحمة الو من الله، بس ما عرفو انّك انت الربّ الشافي والمحيي.
ونحنا يا ربّ، دايما الشهوة والطمع والانانية عم بيوقّعونا بالمرض الروحي اللي عم بيتعاظم مرة عا مرة، وعم بيودّينا للخطية اللي بدورا رح تنضج وتولّد الموت بداخلنا.
واليوم نحنا عم نعمل متل مرتا ومريم، عم نلجأ للعدرا امّك وللقدّيسين تا يتشفّعولنا ويخبّروك عن حالنا وكيف عم نكون واقعين بمرض الخطية اللي مخلّانا عا فراش الموت.
وكلنا ثقة إنّو، كلمة منّك يا يسوع، رح تشفينا من هالمرض وتتمجّد بحياتنا.
/الخوري يوسف بركات/