مع بداية هالنهار، منسبّحك يا ربّ ومنشكرك عا كل لحظة عم تمرق علينا ونحنا عم نحسّ بحضورك فيها.
بهالأحد المميّز، واللي فيه عم نعيّد عيد دخولك لأورشليم دخول الملوك، بتبقى فرحتنا ناقصة من ميل، ومن ميل تانية هالعيد هوي وقفة مع ذاتنا تا نحدّد الأولويات بحياتنا.
فرحتنا ناقصة لأننا بعدنا، بهالظرف الوبائي، متخوفين عا أهلنا الكبار وعا ولادنا اللي بعدن ما عم يعرفو طعم الفرح من ورا هالجائحة اللي عم تفتك بأهلنا وأحبابنا، ومن ورا هالوضع الإقتصادي الصعب اللي فيه الأهل عم يصلّولك يا ربّ تا تتدخّل وتوقّف كل حرب الشرّير عا البشريّة.
بس كمان اليوم هوي مناسبة تا نفوت لعمق ذاتنا، يا ربّ، ونعرف نعطي قيمة لدخولك عا قلوبنا تا حتى يصير دخول الملك عا مملكتو اللي جايي يشيل منها الاشرار، متل ما عملت بدخولك عا اورشليم.
تعا يا ربّ، يا ملكنا، فوت عا قلوبنا، غسّلنا بدمّك وامحي الخطية المتجذّرة فينا.
/الخوري يوسف بركات/