صبحية مع الرب

ببداية أسبوع الآلام، منرفعلك يا ربّ، كل التسبيح والمجد.

بعد دخولك عا اورشليم، وطردك للبياعين من الهيكل وشفاءك للمرضى، انزعج منك الكهنة والكتبة تضايقو من كلامك واعمالك لانن شافو حالن عم يصغرو.

اليوم عم نفوت لعمق ذاتنا تا نشوف نحنا وين من ايماننا فيك. يمكن نكون نحنا ما عم نحمل ثمر، متل هالتينة اللي ما عطيت ثمر.

بس كلمتك فيها العزا والتشجيع يا رب، وعلينا التنفيذ: نثابر عالصلاة ونكون امينين لالك ولعيش كلمتك، ونربّي ذاننا عالثقة فيك، انت اللي قادر على انك تحوّلنا تا نصير عا صورتك ومثالك.

وبالرغم من كل المشاكل بمجتمعنا، وبالرغم من نوعيّة طبيعتنا اللي ممكن تكون غير مثمرة، وبالرغم من الظروف الصعبة، اللي ما عم بتساعدنا، بتبقى يا ربّ معلّمنا، وكلنا ايمان انّك حدنا وبقلوبنا.


/الخوري يوسف بركات/