كتار يا رب اللي بيحاولو يفوتو عالملكوت بس اللي رح يوصلو قلال لانن ما عم يكونو مستعدين منيح.
وانت يا ربّ بدخولك عا اورشليم، من الطريق الضيق، صوب الصليب، طريق الالم والموت، بس هيدا هوي الطريق اللي بيوصل للآب وهوي باب الحياة متل ما انت قلتلنا انو ضيق الباب والطريق اللي بيودي للحياة صعب.
يا يسوع، لمن جيت عا هالارض واخترت الصليب تا تشيل عنا الخطايا، كنت مثال لالنا باختيار هالطريق وما توقفت عند النظريات وكنت اول مين اختار الصليب والدخول من الباب الضيق.
وحدك يا يسوع اللي قادر ترسملنا الطريق تا ما يضل في عنا مبرر للخوف لانو الطريق معك وحدو المضمون فيه الوصول لنهاية سعيدة ولفرح ابدي.
ما رح يكفينا يا رب نصلي ونتضرع لنحصل عالملكوت، رح نحمل صليب المحبة والمسامحة والتوبة اليومية تا نقدر نفوت عالملكوت.
/الخوري يوسف بركات/