اليوم صباحي ونهاري حلو ومميّز يا ربّ.
حلو لأنّو مليان منّك ومن حبّك، ومميّز لأنّي فيه عم بفرح وإتذكّر العدرا مريم كيف إنتقلت بالنفس والجسد لعندك.
أنا فرحان يا رب لأنّك نقّيت العدرا البتول والطاهرة والنقيّة تا تكون إمّك بالجسد.
أنا فرحان يا ربّ لأنّو العدرا ما يوم تخلّت عني وما تعبت من إنّها تحملني وتاخدني لعندك.
أنا فرحان يا ربّ لأنّي عم شوف قدّامي إنسانة قضّت حياتا معك، حاملتك بين إيديها إنت وصغير، وبرموش عيونا حاطّتك هيٍي ولاحقتك برسالتك التبشيرية، وبدموعا خبّتك وقتا إنصلبت وتألّمت ومتت عالصليب.
عم بتأمّل بفرح العدرا اللي فرحتو وقتا قيامتك ووقت ما كانت عم تستعد لأنّها تنتقل لعندك.
وهيدا اللي رح ضلّ إسعى إنّي عيشو، وهوّي الفرح معك وفيك يا رب.
/الخوري يوسف بركات/