ببداية هالنهار المميّز، كل التمجيد والتسبيح ما بيكفي تا نشكرك عا هالسرّ العظيم اللي عطيتنا ياه يا ربّ.
بهالنهار العظيم، اللي فيه منتذكر كيف، من بعد ما عشت الفصح اليهودي مع تلاميذك، صرت انت الفصح الجديد، وقدمتلنا ذاتك تا تصير انت التقدمة الحقيقية والعيد الحقيقي.
انت اللي غيّرت المعادلة بالحياة وعلّمت رسلك واليهود وعلمتنا كيف بيكون التحضير الحقيقي لنكون فعلا ابناء للآب لمّن تواضعت وغسلت اجرين تلاميذك، وأكّدتلنا انّو العظمة والسلطة هيي بالخدمة ومش بالتسلّط.
منشكرك يا ربّ لأنّك، بهالسرّ اللي منعيّدو اليوم، سرّ الافخارستيا، بقيت معنا ورح تبقى دايما معنا الحامي والزاد الوحيد لمواجهة كل التحدّيات اللي بيحاول الشرير يبعدنا من خلالا عنك.على امل انّنا نثبت فيك تا نعيش القداسة بحياتنا.
/الخوري يوسف بركات/