على جبل الجلجلة، هالجبل العالي، صار اللي ما ممكن يتصوّرو عقل: الهنا معلّق عالصليب.
على هالجبل، وعا صليب العار، تعلّقت يا ربّ متل المجرمين وانت البريء اللي شابهت الانسان بكل شي ما عدا الخطية.
على هالجبل اللي بأورشليم، انصلبت يا ربّ قدّام الناس اللي بيحبّوك، وما قدرو عملو شي قدّام جشع وطمع وغيرة السلطة.
على هالجبل من اسرائيل، صار اللقاء الحقيقي بينك، يا الله الابن اللي تجسدت انسان بين شعبك، وبين الله الآب السماوي اللي من فَيْض حُبّو بَعَتَك للعالم، بس نحنا العالم ما كنا ولا رح منكون مستاهلين حضورك بيناتنا.
على جبل الجلجلة عطيتنا امّك العدرا مريم تا تكون ام لالنا وتعزّينا وتزرع فينا الرجا بقيامتك من بين الاموات وانتصارك على الموت سلطان هالعالم.
وبموتك بالجسد، يا ربّ، اكدتلنا انو الموت منّو الا عبور لحياة ابدية مليانة حبّ وسلام وفرح ابدي.
/الخوري يوسف بركات/