شو في أجمل من إننا نوعا بهالصباح عالنور اللي بيعلن قيامتك من بين الأموات يا ربّي يسوع؟
شو كان صعب موقف مريم المجدلية اللي، من قوّة حزنا، ما قدرت شافتك يا ربّي يسوع.
ومريم المجدلية، اللي راحت تبكيك عند القبر، ما قبلت تشوفك قايم من الموت لأنها كانت باقية بعالم الأموات.
مريم المجدلية اللي ما قدرت، بلحظتا، تشوفك قايم من بين الأموات وتآمن، لأنها التهيت بالحزن وبالبكي عليك كميت، وإنت الحيّ دايماً وأبداً.
مريم المجدلية عرفتك وصرختلك : "أنت المعلّم" من بعد ما ناديتا بإسما، وراحت تعلن بشرى قيامتك للرسل.
يا ربّنا ومعلّمنا يسوع، نحنا متل مريم المجدلية، أوقات كتير ما منشوفك بعين الإيمان لأننا منكون ملهيين بأمور أرضية ، وإنت بدك من كل واحد وواحدة منّا إننا نتخلّى عن الأرضيات تا نقدر نشوفك ونعلنك إلهنا ومخلصنا.
/الخوري يوسف بركات/