شو هالكذبة القوية يا ربّ اللي اخترعوها رؤسا اليهود اللي كانو خايفين عا مراكزن؟ مين بيسترجي يقرّب من القبر وفي فرقة كبيرة من الحرس واقفة عالباب؟ ما كل اللي كانو عند الصلب اغلبن نسوان.
مين من التلاميذ قادر يسرق جثّة شخص ميت بس تا يقول انّو المعلّم قام من الموت، وهنّي كلّن هربو من الفزع عا حالن ومن الموت؟ خاف بطرس من جارية ونكرك قدّاما.
مين اللي رح يصدّق هالكذبة غير الأحبار والشيوخ واللي متلن من الأشخاص اللي بيفضلو يعيشو بالكذب بس تا يحافظو عا مراكزن ويعكّرو فرحة الحب والقيامة؟
يا ربّ، اصدق شهادة لقيامتك كانت شهادة حرّاس قبرك اللي ارتشو بالمال وفاتو بمنطق الفساد تا ما يخبرو عنها، وصار الكذب ملحُن. بس نورك ملّا الكون من قبرك اللي صار إلنا بوابة السما تا نعبر من خلالا للحياة معك ونستقر فيك.
/الخوري يوسف بركات/