للحقيقة، كلامك صعب يا ربّ وصعب يتطبّق.
هيدا لأنّك ما بتحابي الوجوه، بتقول كلمتك وما بتتراجع عنها لأنّها كلمة حقّ شو ما كانت ردّة الفعل تجاها.
وهالمواقف المبنيّة عالحقيقة ودّتك للصليب وما تراجعت.
حتى تلاميذك اللي مشيو معك فترة من الزمن، وكتير منن تركوك لأنّن ما قبلو كلامك ولا قبلو يحكو الحق لانّن كانو عايشين بالظلمة.
واليوم يا ربّ قدّيش عم نستصعب كلامك ومش عم نطبّقو بحجّة انّو ما بيتناسب مع وضعنا ومع المجتمع او البيئة اللي عايشين فيهن.
كلامك اليوم يا ربّ عم بتحطنا فيه قدّام خيارين وما في تالت بيناتن: يا الملكوت، يا هالعالم الزايل. ونحنا بكل امانة وايمان منعلن متل بطرس: ما بدنا الا انّو نكون معك، وبدنا نبتعد عن الشرّ لو مهما حاول الشرّير يغوينا.
كلنا ايمان يا ربّ انّك معنا ومش تاركنا، معنا الروح القدس، روح الحق اللي بيقوينا تا نصير احرار فيك.
/الخوري يوسف بركات/