مع النسيم العليل بهالصباح، بسبّحك يا ربّ وبمجّدك عا كلّ نعمك وعطاياك اللي ما بتنتهي.
بشوفك اليوم يا ربّ عم تبرم بالحقول، مع هالفلّاح اللي عم بيزرع، بحبّ، حبّة الخردل اللي نميت وعطيت شجرة مع ثمر.
بشوفك عم تلتقي بهالمرأة اللي حطّت الخميرة القليلة بالعجين الكتير تا يتخمّر.
عم بلمسك يا ربّ بكلّ كلمة عم بحكيها عنّك، وعم تطلب منّي إنّي مجّدك وبارك اسمك بحياتي.
عم حسّ فيك مغلغل بداخلي متل هالخميرة اللي عم تنتشر فيي تا كون كلّني لإلك وإعكس صورتك بين العالم اللي بلتقي فيون.
يا ربّ، أنا إبنك أو بنتك، بشكرك لأنّك بيّي وحبيبي.
لهيك رح حاول كون غصن فعّال بشجرة كنيستك، يجي ويسكن فيها كلّ إنسان عطشان لإلك وعم بيبرّم تا يتفيّا بكلامك وبتغذّى من حبّك.
.
/الخوري يوسف بركات/