HTML مخصص
21 Aug
21Aug


ما في أجمل من إنّي أوعى عا صوتك يا ربّ عم تدعيني تا فوت عالسما.

بتخايلك يا ربّ اليوم واقف بين الجموع وعم يسألوك إذا كتار اللي ممكن يفوتو عالملكوت، بس أنا بطرح السؤال الأوضح : هل بقدر نال الخلاص وكون من أهل السما؟

ومع إنو جوابك ما كان واضح لإلن، بس أكيد صار واضح عندي إنّو فيه صعوبة، فيه جدّ وجهد وكدّ وصراع مع قوى الشر اللي فيّي واللي بدّها تمنعني من إنّي فوت من هالباب الوحيد والضيّق.

بتوقّفني قدّام ذاتي تا راجع حياتي عا ضوء علاقتي فيك إذا سطحية أو عميقة.

فا رح راجع علاقتي فيك، يا ربّ، إنّها مش بس حضور بالكنيسة وترداد صلوات.

رح فوت للعمق معك، يا ربّ، بعلاقة جديدة ومميّزة مرتكزة عا بذل ذاتي بكلّيتا لإلك، وهيك بكون عم بقدر فوت عا ملكوتك من الباب الضيق.


/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.