صباح السعادة والأمان يا إله الرحمة والحنان يا ربّي يسوع.
بهالصباح المبارك بشوفك يا ربّ، ومع كل قساوة الشعب، رايح للموت، وبإرادتك، تا تخلّص العالم.
بشوفك عم بتحاول لآخر لحظة تجمع الشعب تحت رايتك اللي هيّي المحبّة.
في حزن بقلبك يا ربّ لأنّك ما بتريد إنّو يموت الخاطي، لا بل إنّو يحيا، وهيدا اللي ما قبل الشعب انو يعملو.
وهون بتجي الدينونة لمّن رح يلتقو فيك إنت القايم من الموت وقاعد عن يمين بيّك السماوي.
وأنا الإنسان، مع كل ضعفي، يا ربّ، ما بدّي كون عم أنكرك بأفعالي.
بدي كون عن حق وحقيقة إبنك اللي عم يرفعلك راسك وبتشوف حالك فيه.
بدي كون صورتك الحقيقية المعكوسة، بالأقوال والأفعال، عا كل الناس اللي بلتقي فيون، ومن خلالي يمجّدوك يا إلهي الحبيب.
/الخوري يوسف بركات/
