ما في أجمل من صباحك يا إله السما والأرض.
اليوم بشوفك عم بتنبّهني من طريقة التعاطي مع العالم.
بشوفك عم تاخدني لمنطقك.
لأنك عارف إنّو بمنطق هالعالم، اللي بيدعيني عا شي بدعيه أنا بالمقابل.
واللي بيقدّملي هديّة بقدّملو واحدة متلا ومنصير نبرّم عالأشخاص اللي عندن مراكز وبمستوانا ومندعيهن.
بينما منطقك يارب غير، جنونك يا رب غير، وعم تدعيني لهيدا الجنون.
هيدا جنون التواضع اللي عشتو يا ربّ وعم تدعيني إنّي إختبرو وإتلذّذ بجماليتو.
ولمّن بدنا نقوم بشي عمل، دايماً منعمل حساب ومنصير نتساءل شو رح يقولو عنّا الناس؟ ومننسى إنّو السؤال الجوهري هوّي العكس: شو إنت بتقول يا ربّي يسوع؟
كل يوم عن يوم عم إكتشف قدّيشني أنا الإنسان ضعيف وبركض ورا المراكز وأصحاب المراكز، وبتناسى إنّو أجمل مركز هوّي معك يا ربّ.
/الخوري يوسف بركات/