صباح المحبّة والحنان هيدا صباحك يا ربّي يسوع.
بشوفك يا ربّ بهالمثل اللي عم تعطيه عن الدعوة، عم تدعي كل واحد منّا لوليمتك، متل ما دعا هالرجال العالم وكان ناطر إنن يشاركوه الوليمة، بس ولا حدا لبّى هالدعوة.
ويا ريت كانت الأعذار منطقية، لا بل تافهة، كلو كرمال ما يجو عالعشا.
ورجع دعا اللي ما حدا بيدعيهن تا يملولو البيت.
وهيدي دعوتك لإلي يا رب للقداسة، إني روح لعند الفقرا والمرضى والمعوزين والمتروكين ، وإدعيهن لوليمتك، وليمة المحبة والرحمة والحنان.
قديش بتحاول تقربنا منك ومن كلمتك يا رب، ونحنا كل ما عم نبعد.
شغلة واحدة رح ضل كل حياتي، رغم صعوبتا، جاهد تا إبعد عنها، هيي إنّي ما أركض ورا حب العالم لإلي عا حساب محبتك يا يسوع.
/الخوري يوسف بركات/